بقلم حمزة مثلوثي
تزامنا مع انتشار ثقافة الحملات عبر المجموعات المختلفة في فيسبوك ومنه إلى الشارع التونسي، أطلق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطمح لإقناع وزارة التربية باعتماد اللغة الإنجليزية بديلا للفرنسية في المناهج التعليمية.
ووفقا لاستطلاعات رأي والعديد من المنشورات المتعلقة بهذه الحملة، يؤيد عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تغيير الفرنسية بالإنجليزية، قائلين إن في ذلك اقتداء بأغلب بلدان العالم واتباعا لوفرة المحتوى العلمي باللغة الإنجليزية.
وفي حين يلقى هذا المقترح معارضة من أطراف متمسكة باللغة الفرنسية، يرى كثيرون أن المحتوى الرقمي باللغة الإنجليزي بات طاغيا ويسجل النسبة الأكبر من المحتوى الرقمي العالم بفارق كبير عن المحتوى المكتوب باللغة الإسبانية الذي يحل ثانيا. ولتحقيق ذلك، دعت صفحات ومجموعات مختلفة إلى إجراء استفتاء شعبي إلكتروني لترك الكلمة للشعب التونسي لاختيار لغة مناهجة التعليمية.